وكان هذا هو الجزء الأول من سفراء الزمن، نظرا لطولها اقرأ الجزء الثاني والثالث من هنا.
وفي الصباح الباكر قاد عمرو بن العاص جيشه، وقاموا بالهجوم على القلعة، وفتحوا أبوابها ودخلوا، وقاموا بهزيمة جنود الرومان، واستولوا على القلعة.
كانت مزيجاً من الإنجليزية والصينية والعربية والروسية والإسبانية وغيرها من اللغات. كانت تستخدم رموزاً وأحرفاً غير مألوفة. أحمد شعر بالضياع والوحدة.
لا تضيّع وقتك في انتظار الفرص الجيدة لتطرق بابك دون أن تفعل شيئًا. لا تسلّم حياتك للحظ دون أن تعمل بجدّ لتحقيق النجاح.
عندها، أزال عالم الأحياء اللوح الزجاجي، لكن القرش لم يبادر بالهجوم هذه المرّة أيضًا، فقد أصبح مؤمنًا تمامًا بوجود الحاجز الخفي بينه وبين الأسماك الصغيرة.
وأنا لست وحيدي. هناك العديد من السفراء عبر الزمن في هذا العالم. نحن نعمل سويًا لإنجاز مهمة خطيرة وهامة.”
أحمد صدم من كلامه. كيف عرف كل هذه المعلومات عنه؟ هل كان يتابعه أو يراقبه؟ هل كان يعمل لصالح شخص ما؟ سأله بتوتر: “كيف عرفت كل هذا؟ من أنت بالضبط؟“
لم يصدق أحمد ما سمعه. هل كان هذا حقيقة أم حلم؟ هل كان هذا جهاز علمي أم خدعة؟ هل كان هذا فرصة للمغامرة أم خطر على حياته؟ لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير.
خرج عمرو بن العاص لخارج القلعة، وخرج معه القائد الروماني ليودّعه، وكان ينتظر أن يذهب عمرو بن العاص إلى معسكر المسلمين، ويرجع وبرفقته أصحابه .
يحكى أنّه حكايات اطفال قصيرة في أحد الأيام عاشت وردة جميلة في وسط صحراء قاحلة. كانت الوردة فخورة بنفسها كثيرًا ومغترّة بجمالها، لكنّ أمرًا وحيدًا كان يزعجها، ألا وهو وجود صبّارة قبيحة بجانبها.
لن تسلم الجرّة في كلّ مرّة، وقد لا يكون الحظ حليفك دومًا!
في صباح اليوم التالي، عثر حارس المتحف على الكلب البائس ميتًا خاليًا من الحياة، مُحاطًا بمئات الانعكاسات لكلبٍ ميتٍ أيضًا.
أسامة قال: “لا تقلق، سأشرح لك كل شيء في المقر السري للسفراء عبر الزمن. هناك ستجد جوابات على كل أسئلتك. وستجد أيضاً أصدقاء جدد وزملاء قدامى.
وحينما حل آخر النهار جاء خبر بأنّ قافلة جمال عثمان بن عفّان قد أتت من الشّام للمدينة. فعندما وصلت خرج النّاس فرحين يستقبلونها.
Comments on “The smart Trick of قصص عربية للاطفال That No One is Discussing”